يحملُ المجمعُ اسمَ أحدِ أبرزِ رجالاتِ العلمِ والدعوةِ في دولةِ قطر، إنه خادمُ العلمِ الشيخُ عبدُالله بن إبراهيمَ الأنصاري.
شُيِّدَ مجمعُ الشيخِ الأنصاريِّ على مِساحةِ 5000 مترٍ مربعٍ، ويضُمُّ مبناهُ ثلاثينَ قاعةً دراسيةً ومبنًى إداريًا ومكتبةً وقاعةً للمناسباتِ والمؤتمراتِ، مع كاملِ الملحقاتِ الخِدْميةِ.
افتُتِحَ المجمعُ في مرحلَتهِ الأولى بحضورِ مجموعةٍ كبيرةٍ مِن أعلامِ العلمِ يتقدّمُهُمُ الشيخُ يوسفُ القَرَضاوي.
ثُم افتُتِحَ بشكلٍ رسميٍّ بحضورِ معالِي رئيسِ مجلسِ الوزراء الشيخِ عبدِ الله بنِ ناصرِ آل ثانِي، في 15 أكتوبر 2014م، وبحضورِ كوكبةٍ مِن الشيوخِ وقادةِ العلمِ والفكرِ بدولةِ قطر.
ويُعتبرُ المجمعُ مَعلمًا دينيًّا علميًّا ثقافيًّا، ويَنطلِقُ من رؤيتِه الثابتةِ القائمة على أن يكونَ منارةَ عطاءٍ قرآنيٍّ لبناءِ الشخصيةِ المسلمةِ السَّوِيةِ على منهجِ اللهِ وِفْقَ طريقِ السلفِ، عبرَ وسطيَّةٍ تَضمَنُ مُواكبةَ العصرِ والاعتصامَ بثوابتِ الإسلامِ.
ويَحمِلُ رسالةً تقومُ على نشرِ وتدريسِ برامجَ علميةٍ متخصصةٍ، وتقديمِ دوراتٍ ثقافيةٍ هادفةٍ، وتنظيمِ نشاطاتٍ اجتماعيةٍ ولقاءاتٍ مفتوحةٍ تتناولُ أهمَّ القضايا لتصلَ بالمجتمعِ لرؤيةٍ إسلاميةٍ وسطيةٍ تُبرِزُ روحَ الإسلامِ وتُظهرُ عظَمَتَهُ.
ويَضُمُّ المجمعُ أربعةَ أقسامِ، هي: دارُ التقويمِ القطري، ومركزُ الدراساتِ الإسلاميةِ، ومكتبةُ الشيخِ الأنصاريِّ، والقاعةُ الرئيسةُ.