رقم الوثيقة:11128 الرقم العام:17253 - 17254 رقم التصنيف:237.3 - ع ب. ق عنوان الوثيقة:قراءة اعلامية للرسائل النبوية الى الملوك خارج جزيرة العرب : الاثر ، النتيجة ، الدلالة : القيمة الاستراتيجية للوقاية من الارهاب : الرسالة النبوية إلى عظيم الروم هرقل نموذجا المؤلف:عبدالمؤمن بن عبدالله القين م. مشارك: الناشر:نادي المدينة الادبي مكان النشر:المدينة المنورة سنة النشر:2006م الطبعة:ط 1- 2006م الوصف المادي:219 ص ؛ 24 سم الواصفات: السيرة النبوية , الرسائل العربية , حقل المتابعة:ذا الكتاب يساهم في التركيز على الرسائل النبوية إلى الملوك خارج جزيرة العرب والاستفادة منها من حيث الأسلوب والمضمون وصيغة الترغيب والترهيب وما حوته من كلمات كان لها الأثر العظيم في نفوس المسلمين، فكلما تقادم الزمان بالدعوة، كلما تعلقت قلوب المؤمنين بصاحب الدعوة محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله (شاهداً ومبشراً ونذيراً (45) وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً (46)}... ويأتي صلح الحديبية ليضع فترة الهدنة، ومدتها عشرة سنوات بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش، انطلاقة لهذه الدعوة داخل وخارج شبه الجزيرة العربية.. بأن يصدع بما أمره الله، فيعلن للناس جميعاً أنه رسول الله إليهم، وقال تعالى : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحي ويميت فأمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون } فالخطاب في هذه الآية عام، صادر من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين ـ في رأي بعض المفسرين ـ المبعوث إليهما وإلى سائر الرسل وإلى أقوامهم، من الله { الذي له ملك السماوات والأرض } وفي هذا الخطاب يأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس جميعاً بالإيمان بما أنزل عليه وعلى سائر الرسل من الكتب والوحي. وقد كانت كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك داخل وخارج الجزيرة العربية بعد توقيع صلح الحديبية وفتح خيبر، ضمن سياسة المراحل أو إستراتيجية المراحل التي مرت بها الدعوة إلى الله بإذنه، وهذا التدرج هو أسلوب القرآن الكريم الذي تعلمه النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي الإلهي، للوصول إلى الغاية المنشودة بدون اللجوء إلى العنف، إلا في الضرورة بضمان الاستعداد والقوة. ملاحظات:ذا الكتاب يساهم في التركيز على الرسائل النبوية إلى الملوك خارج جزيرة العرب والاستفادة منها من حيث الأسلوب والمضمون وصيغة الترغيب والترهيب وما حوته من كلمات كان لها الأثر العظيم في نفوس المسلمين، فكلما تقادم الزمان بالدعوة، كلما تعلقت قلوب المؤمنين بصاحب الدعوة محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله (شاهداً ومبشراً ونذيراً (45) وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً (46)}... ويأتي صلح الحديبية ليضع فترة الهدنة، ومدتها عشرة سنوات بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش، انطلاقة لهذه الدعوة داخل وخارج شبه الجزيرة العربية.. بأن يصدع بما أمره الله، فيعلن للناس جميعاً أنه رسول الله إليهم، وقال تعالى : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحي ويميت فأمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون } فالخطاب في هذه الآية عام، صادر من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين ـ في رأي بعض المفسرين ـ المبعوث إليهما وإلى سائر الرسل وإلى أقوامهم، من الله { الذي له ملك السماوات والأرض } وفي هذا الخطاب يأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس جميعاً بالإيمان بما أنزل عليه وعلى سائر الرسل من الكتب والوحي. وقد كانت كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك داخل وخارج الجزيرة العربية بعد توقيع صلح الحديبية وفتح خيبر، ضمن سياسة المراحل أو إستراتيجية المراحل التي مرت بها الدعوة إلى الله بإذنه، وهذا التدرج هو أسلوب القرآن الكريم الذي تعلمه النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي الإلهي، للوصول إلى الغاية المنشودة بدون اللجوء إلى العنف، إلا في الضرورة بضمان الاستعداد والقوة. ISBN:9960-618-78-1 عدد النسخ:2 المستخلص:ذا الكتاب يساهم في التركيز على الرسائل النبوية إلى الملوك خارج جزيرة العرب والاستفادة منها من حيث الأسلوب والمضمون وصيغة الترغيب والترهيب وما حوته من كلمات كان لها الأثر العظيم في نفوس المسلمين، فكلما تقادم الزمان بالدعوة، كلما تعلقت قلوب المؤمنين بصاحب الدعوة محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله (شاهداً ومبشراً ونذيراً (45) وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً (46)}... ويأتي صلح الحديبية ليضع فترة الهدنة، ومدتها عشرة سنوات بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش، انطلاقة لهذه الدعوة داخل وخارج شبه الجزيرة العربية.. بأن يصدع بما أمره الله، فيعلن للناس جميعاً أنه رسول الله إليهم، وقال تعالى : { قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحي ويميت فأمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون } فالخطاب في هذه الآية عام، صادر من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين ـ في رأي بعض المفسرين ـ المبعوث إليهما وإلى سائر الرسل وإلى أقوامهم، من الله { الذي له ملك السماوات والأرض } وفي هذا الخطاب يأمر النبي صلى الله عليه وسلم الناس جميعاً بالإيمان بما أنزل عليه وعلى سائر الرسل من الكتب والوحي. وقد كانت كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك داخل وخارج الجزيرة العربية بعد توقيع صلح الحديبية وفتح خيبر، ضمن سياسة المراحل أو إستراتيجية المراحل التي مرت بها الدعوة إلى الله بإذنه، وهذا التدرج هو أسلوب القرآن الكريم الذي تعلمه النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي الإلهي، للوصول إلى الغاية المنشودة بدون اللجوء إلى العنف، إلا في الضرورة بضمان الاستعداد والقوة. |